قضايا الفساد في " الفيفا " تسبب في استقالة مايكل لوبر المدعي العام السويسري
تحقيقات الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " تطيح بالمدعي العام السويسري
قدم المدعي العام السويسري , مايكل لوبر , استقالته من منصبه , اليوم الجمعة , بعد ان أيدت محكمة اتحادية حكما ضده على خلفية تحقيقه في تهم فساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " .
وأكدت المحكمة الادارية الاتحادية اليوم ان لوبر أدلى عمداً بتصريحات كاذبة بشأن اجتماعاته السرية مع مواطنه جياني انفانتينو , رئيس الفيفا , وانه مذنب بأنتهاك قواعد واجباته .
وقال لوبر , عن استقالته التي قدمها للبرلمان السويسري :
" ما زلت ارفض الادعاء بأنني كذبت , ومع ذلك , تضرر مكتب المدعي العام لأن الامحكمة لا تصدق هذا "
وكان البرلمان السويسري في برن قد بدأ , في مايو الماضي , بإجراءات لابعاد لوبر عن منصبه .
كما تعرض مكتب المدعي العام لانتقادات بسبب تحقيقه المطول في المدفوعات التي تحوم حولها الشكوك , والمتعلقة بكأس العالم 2006 في المانيا .
وانتهت محاكمة مسؤلين كبار سابقين عن كرة القدم في ألمانيا والاتحاد الدولي , في أبريل الماضي , دون صدور احكام , وذلك في ظل قانون التقادم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق